فريق العمل ورسالة المدير العام
يوظف ماس فريقاً صغيراً من الباحثين والإداريين الأساسيين، ويتعاقد مع ما يلزم من الباحثين والخبراء الخارجين غير المتفرغين عند الحاجة.
بنى المعهد على مدار العقدين منذ تأسيسه علاقات و روابط وثيقة مع جميع الباحثين الاقتصاديين الفلسطينيين الرئيسيين في داخل البلاد وفي الشتات، واللذين يعتمد المعهد على خبرتهم وعلى مشاركتهم في تنفيذ برامجه البحثية. لذا، لا بد من الإشارة إلى أن قائمة الباحثين المساعدين أدناه، لا تعكس الصورة الكاملة عن القدرات البحثية للمعهد التي يجب، لاستكمالها وجعلها أكثر شمولية، أن يضاف إليها كل من ساهم في إعداد منشورات المعهد، حيث تظهر جلياً أسماء جميع البحاثة الفلسطينيين who-is-who في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية من الذين ساهموا أو عملوا ضمن فريق عمل المعهد على مدار السنوات العشرين الماضية.
الزوار الكرام،
يسعدني الترحيب بكم في موقع معهد "ماس" الإلكتروني بحلته الجديدة... بوابتنا الافتراضية الرقمية للعالم، نهديكم من خلالها ما في جعبتنا من مواد علمية وبحثية غنية حول الاقتصاد الفلسطيني بكافة تخصصاته وقطاعاته، تشمل ما قام المعهد بنشره من دراسات وتقارير ونشرات منذ إنشائه قبل 25 سنة.
حرصا من المعهد على تفعيل قنوات اتصاله بالجهور العريض رقميا، نعمل دوما على تحديث هذه القنوات ومنها هذا الموقع الإلكتروني الذي نأمل أن يشكل منصة للمضي قدماً بنشر رسالة المعهد العلمية الرفيعة وتعزيز مساهمته الملموسة بتوفير الرأي الاقتصادي الخبير، المستند للرقم الدقيق والتحليل الصائب والتوجه الوطني الأصيل. وأن يمثل بشكل خاص منصة تفاعلية للتواصل مع الجمهور الفلسطيني والعالمي الأوسع، في داخل الوطن وخارجه، عملنا على أن تكون سهلة الاستخدام لتسهيل الوصول للمحتوى بتحسين أدوات البحث.
تميز المعهد منذ تأسيسه بقدرته على جمع كل الفرقاء والشركاء العاملين في الشأن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وفي توظيف مختلف المنهجيات والعقائد الاقتصادية خدمةً للأهداف المشتركة في بناء وصون الاقتصاد الوطني، من خلال صياغة السياسات الاقتصادية والاجتماعية المناسبة لمواجهة تحديات الصمود المولد لقدرات الحوكمة السيادية، في بيئة دائمة التقلب معادية تماما للتنمية بسبب الاحتلال الطويل والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي.
بقدر ما يعرف المعهد بمستوى أبحاثه العلمية وتجاوبها مع الاحتياجات الملموسة للشعب الفلسطيني في المشهد السياسي المتذبذب، وباستقلالية تحليله الاقتصادي ونزاهته العلمية وإسهامه في نشر ثقافة اقتصادية وطنية، فإنه أيضاً كان وسيبقى مساحة آمنة لأفضل العقول والقدرات البشرية الفلسطينية، ما يوفر اساً قوياً للحوار الحر والصريح حول مسائل التنمية الفلسطينية الشائكة، وملتقىً للكفاءات العلمية الفلسطينية ومقصداً للباحثين من جميع أنحاء العالم المهتمين بالشأن الاقتصادي الفلسطيني.
نأمل أن تجدوا هنا، وإذا ما زرتمونا في مقرنا، ما يفيد أبحاثكم واهتماماتكم بالاقتصاد الفلسطيني، ونرحب باستفساراتكم واقتراحاتكم لتطوير التواصل مع جمهور المعهد والمستفيدين من خدماته البحثية.
رجا الخالدي
المدير العام
